اول من سن اختطاف أو قتل شخص مطلوب ضمن السفارات هي المخابرات السورية
كان هناك رجل دمشقي يدعى (شكري عزام) ذو خبرة عالية في الحقيقة والذكاء ويمتلك العقيدة في صراع في بولونيا.
السفير السوري، كانت عملية بإشراف محمد الخولي مدير مخابرات القوى الجوية في عهد المقبور.
السفير: لن تستطيع الإفلات من بين أيدينا
سنضعك في تابوت ونرسلك إلى سورية. ابتسم شكري عزام وقال له: يا سعادة السفير لقد استدعيتموني لحل مشاكلي الأمنية معكم وشرب فنجان قهوة فما ترددت لحظة ، لكن أريدك أن تنظر من النافذة لترى إن كان هناك بعض الموتورات تدور حول السفارة يرتدي راكبوها قبعات حمراء ، وكما أريدك أن تتصل بمنزلك وتسأل زوجتك هل هناك بعض الموتورات التي يرتدي راكبوها قبعات حمراء ، وكذلك إسأل حول محيط مدرسة أولادك !!!
صدم فريق الاختطاف من استعداد شكري عزام لما يليق بهم.
قال له السفير: أخرج من السفارة فورا، قال له سأخرج ولكن ليس قبل أن أشرب فنجان القهوة ، وكان له ما طلب (قصة حقيقية واقعية وليست فيلم هوليودي).
رحم الله الدراويش الذين يحسنون الظن بوحوش البشر